تطلب المخرجة السورية، رشا شربتجي عبر مكبّر الصوت الالتزام بالهدوء، ثم تبدأ بالعد التنازلي «ثلاثة، اثنان، واحد» قبل أن يدوي انفجار قرب ساحة عرنوس في وسط العاصمة السورية دمشق.
يركض عدد من الأشخاص باتجاه المكان ظناً منهم أن انفجاراً وقع على غرار التفجيرات الدامية التي شهدتها العاصمة في السنوات الأخيرة، ويجدون هناك سيارة تحترق وأشخاصاً على الأرض، لكن سرعان ما تبين لهم أنهم في تصوير مشهد تلفزيوني.
لم يتمالك أحدهم نفسه من توجيه شتيمة قبل أن يغادر المكان، ليكمل فريق العمل المشهد من مسلسل «شوق» الذي يتناول قضية «المخطوفين، الحلقة الأضعف في الحرب السورية» بحسب شربتجي.
وتقول المخرجة «تنوعت في الفترة الماضية المضامين الدراميّة بين كوميدي وحب وتاريخي، وتراجعت الدراما الواقعية لأن الكل يهرب من محاكاة الواقع القريب والجرح الطازج».
اختار المخرج سمير حسين تصوير مسلسل «فوضى» في منطقة القصاع المحاذية لحي جوبر، ويعد إحدى جبهات القتال الأساسية في العاصمة. يتناول المسلسل «الفوضى» التي يعيشها المجتمع السوري جراء الحرب في البلاد من خلال «قصص حب وأخرى إنسانية تعترضها مجموعة من المعوقات» نتيجة الأزمة. وفي بعض الأحيان لم يعد المخرج بحاجة إلى إنشاء ديكور خاص لمشهد حول المعارك أو الدمار، فما حلّ في الكثير من المناطق السورية بات هو الديكور.
ويقول المخرج أحمد إبراهيم أحمد: «تنفق الشركات العالمية آلاف الدولارات من أجل صناعة ديكور دمار أو تمثيل مشهد حربي.. هنا لا ننفق شيئاً، أرضنا أصبحت مسرحاً درامياً حياً».
اختار أحمد مدينة داريا المدمرة بنسبة كبيرة قرب دمشق، مسرحاً لفيلمه «ما ورد»، الذي يوثق تاريخ سوريا من الاستقلال وحتى الحرب الدائرة حالياً.
يركض عدد من الأشخاص باتجاه المكان ظناً منهم أن انفجاراً وقع على غرار التفجيرات الدامية التي شهدتها العاصمة في السنوات الأخيرة، ويجدون هناك سيارة تحترق وأشخاصاً على الأرض، لكن سرعان ما تبين لهم أنهم في تصوير مشهد تلفزيوني.
لم يتمالك أحدهم نفسه من توجيه شتيمة قبل أن يغادر المكان، ليكمل فريق العمل المشهد من مسلسل «شوق» الذي يتناول قضية «المخطوفين، الحلقة الأضعف في الحرب السورية» بحسب شربتجي.
وتقول المخرجة «تنوعت في الفترة الماضية المضامين الدراميّة بين كوميدي وحب وتاريخي، وتراجعت الدراما الواقعية لأن الكل يهرب من محاكاة الواقع القريب والجرح الطازج».
اختار المخرج سمير حسين تصوير مسلسل «فوضى» في منطقة القصاع المحاذية لحي جوبر، ويعد إحدى جبهات القتال الأساسية في العاصمة. يتناول المسلسل «الفوضى» التي يعيشها المجتمع السوري جراء الحرب في البلاد من خلال «قصص حب وأخرى إنسانية تعترضها مجموعة من المعوقات» نتيجة الأزمة. وفي بعض الأحيان لم يعد المخرج بحاجة إلى إنشاء ديكور خاص لمشهد حول المعارك أو الدمار، فما حلّ في الكثير من المناطق السورية بات هو الديكور.
ويقول المخرج أحمد إبراهيم أحمد: «تنفق الشركات العالمية آلاف الدولارات من أجل صناعة ديكور دمار أو تمثيل مشهد حربي.. هنا لا ننفق شيئاً، أرضنا أصبحت مسرحاً درامياً حياً».
اختار أحمد مدينة داريا المدمرة بنسبة كبيرة قرب دمشق، مسرحاً لفيلمه «ما ورد»، الذي يوثق تاريخ سوريا من الاستقلال وحتى الحرب الدائرة حالياً.
The post الدمار في سوريا.. ديكور مجاني لدراما رمضان appeared first on الامل نيوز.
from الامل نيوز http://ift.tt/2qxwBDm
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق